بسم الله الرحمن الرحيم.
لو لم يكن في مهرجان زيتون الجوف الذي دشن البارحة الأولى، إلا قطف ثمر شجرة زيتون سقاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، لدى زيارته للمنطقة قبل خمس سنوات، لكفاه. الشجرة التي كانت محور اهتمام الحضور والزائرين بدت هي عروس المهرجان، حيث توزع الثمر الأخضر على أغصانها مرسلة رسالة ترحيب بليغة.
وجاء حفل الافتتاح هذا العام الذي حضره أحمد آل الشيخ وكيل إمارة منطقة الجوف نيابة عن أمير المنطقة بشكل مختلف، حيث بدئ بمسرحية كوميدية عكست تاريخ منطقة الجوف وشجرة الزيتون، كما حاكت المسرحية الفوائد الصحية والعلاجية لزيت زيتون الجوف عالي الجودة.وقال وكيل إمارة الجوف إن شجرة الزيتون شجرة مباركة ونحمد الله على هذه النجاحات التي تحققت لمهرجان الزيتون في المنطقة والفضل بعد الله لأمير منطقة الجوف الذي أسس لهذا المهرجان منذ سنوات واستفادت منه المنطقة اقتصادياً وسياحيا وإعلامياً، ونوه بالجائزة التي خصصها الأمير فهد بن بدر للمهرجان والتي ساهمت في تنافس المزارعين على الإنتاج المميز. وتضمن المعرض المصاحب مواقع لأكثر من 70 عارضاً لزيت الزيتون والزيتون ومشتقاته.
من جانبه، قال الدكتور محمد بن دايس الدندني الرئيس التنفيذي للمهرجان إن متابعة أمير منطقة الجوف للمهرجان الذي أطلق دورته الأولى فتح نافذة المستقبل مع مزارعي المنطقة, ليبدأوا باستثمار إنتاج مزارعهم من شجرة الزيتون.
وأضاف الدكتور الدندني '' إن هذه المناسبة الوطنية أصبحت علامة فارقة في مجال السياحة والاستثمار وواجهة مشرفة على مستوى الوطن، وقد حقق المهرجان قفزة نوعية لهذا العام حيث فتح المجال للاستثمار الخاص وتشغيل مهرجان الزيتون وتحقيق عائدات اقتصادية كبيرة، وقد شمل جميع شرائح المجتمع من أطفال وشباب وأسر وذوي الاحتياجات الخاصة''.
http://www.aleqt.com/2012/01/19/article_617417.html