معلومات إضافية
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 2298 العمل : أعمال حرة إهتماماتك : رياضه | موضوع: الأخطبوط أم الببغاء؟ الأحد 11 يوليو 2010, 6:13 pm | |
| محمد السحيميبما أن الزميل/ "جوزيف بلاتر" لم يعط اقتراحنا بحجب كأس العالم 2010 ـ لعدم وجود فريق "كفو" ـ وجهاً، فلنستمتع الليلة بمباراة النهائي بين أحسن الموجود: الطواحين الهولندية، والثيران الإسبانية! ولا يمكن أن تستمتع بمباراة مالم تخضها؛ فالمباراة ليست إلا صورة مصغرة للحياة، ولم نخلق للاكتفاء بالفرجة على الحياة! ولم ولن تشقى في حياتك إلا حين تقرر الانسحاب منها، هرباً من "وجع الدماغ"، وطلباً للسكينة! ولهذا قال الشاعر: تأَخَّرتُ أستبقي الحياةَ ولم أجد * لنفسي حياةً مثل أن أتقدَّما! ولكن كيف تخوض مباراة لا "طاحونة" لك فيها ولا "ثور"؟ ألا تعتقد أن الحياد هنا نعمة؟ وأن التصفيق للعبة الحلوة ذوق وفن وأخلاق، مع تحيات "ساهر"؟ لن تجد صعوبةً في إثبات أن "الحياد" وهم وضلال، من خلال تجربتك الشخصية: فحتى لو لم تكن تعرف الفريقين المتباريين؛ فإنك ما إن "تتورط" في متابعة المباراة مدة دقائق "جس النبض" فقط، حتى تأخذك الحماسة و"تتوقع" فوز أحد الفريقين، وتتحسر على الحظ الخائن إن لم يفز! نعم، بالتوقع/ الحدس ـ الذي هو أساس الفعل الذهني العقلي الفلسفي كله ـ لا بد أن تخوض أية مباراة، مهما توهمتَ أنك "رمادي"! وهو مختلف تماماً عن شغل "الأخطبوط بول"، الذي رشَّح "إسبانيا"، وعن شغل "الببغاء السنغافوري" الذي رشَّح "هولندا"! حيث يعملان وفق تفاؤل وتطيُّر الجاهلية العربية القديمة؛ إذ كان العربي "ينش" العصافير وهي على الأرض: فإن طارت نحو اليمين تفاءل، وإن طارت نحو الشمال تشاءم! وحسب نظام "الطيران الجاهلي" فإنه لايمكن أن تتجه للوسط بين الجهتين لـ"يتشاءل" كـ"إميل حبيبي"، أو "يتفاءم" كالأخ/ أنا! وقد سخر الزميل "لبيد" من ذلك وقال: لَعَمْرُك ما تدري الطوارق بالحصى * ولا زاجرات الطيرٍ ما الله صانعُ! ومع هذا فشغل "الأخطبوط" و"الببغاء" أكثر منطقيةً من تحليلات بعض "الخبراء" العرب؛ كمن يتوقع فوز "هولندا" لخبرتها في بلوغ النهائي عامي 74، و78! أي "خبرة" ياهوووه، وبين "هولندا" الحالية، وتينك "الهولندايين" ثلاثة أجيال على الأقل؟ أو كمن يتوقع فوز "إسبانيا" للثأر من الحكم الإنجليزي، الذي قاد أول مبارياتها في المونديال وخسرتها أمام "سويسرا"! أما "الأخ/ أنا" فقد توقع فوز "هولندا" في لقاء صحفي للزميلة/ "الشرق الأوسط"، أجراه الأزمل منها/ "سالم الغامدي"، ونشر ثاني أيام المونديال! ولكنه اليوم لا يتوقع فوزها بل خسارة "إسبانيا"! ليس لأن هجومها لن يفلح مع الدفاع الهولندي، وليس لأن دفاعها سيكون مشاريع سفلتة وإنارة لـ"مترو الأنفاق/ روبين"، ولكن لأن "متنبي رفحاء"/ "محمد الرطيان" يتوقع فوزها منذ البداية أيضاً! ولم يصدق له توقع قط، خاصة إذا قال: "أقطع ذراعي من لغاليغووو"!
|
|
معلومات إضافية
الجنس : انثى عدد المساهمات : 4944 العمل : Student in SEU إهتماماتك : internet & software | |
معلومات إضافية
الجنس : انثى عدد المساهمات : 4009 العمل : .. إهتماماتك : ولآإ حآإقه .. | |