واسمع أُخَيَّ نصائح "الكلباني"!

محمد السحيميهل تريد أن تعرف ما معنى أن تنفجر المرارةُ في البدن الحي؟ وهل تريد أن
تشعر بعمق ألم من يتحدث بمرارةٍ "مفرتكةٍ"؟ استمع لمالئ الدنيا وشاغل الناس
هذين اليومين، المقرئ/ "عادل الكلباني"، في حديثه لـ"الوطن"، يوم السبت 3/
7/ 2010، فيما رواه عنه الزميل/ "عبدالله الغنمي": "جاءني صبي عمره 16 سنة
ليقول "لماذا تجيز الغناء، ويستدل ببعض الأدلة الضعيفة"، فسألته: قال إن
ما يراه حق، فرديت (هكذا) عليه بالقول: يا ابني هل قرأت في المسألة وتعمقت
فيها، فقال لا"!!!
وهل تريد أن تعرف سر ارتفاع سعر الذهب، وبلوغه رقماً قياسياً هذه الأيام؟
اسمع "الكلباني"، وهو ينصح ذلك "الصبي" مبدياً خوفه من "أن ينحرف في الغد،
ويكون مفجِّراً": "ياولدي لا تتبرمج من الآن، وتكون بنفس معاناتنا، اجعل لك
أفقا واسعا"!!
مازال "الأخ/ أنا" يصرُّ على أن تصريح "الكلباني" بما عرف من الحق لا يستحق
كل هذه الضجة، وبخاصَّةٍ أنه لم يكن الأول، إذ سبقه "العودة"، و"النجيمي"
في ردِّه على نشرة نقدية للأخ/ أنا، في أبريل 2008! أما هذه النصيحة
الذهبية فتجعلك تصرخ: لا أحنث الله لك قسماً يا "صالح الشيحي"!
بالله عليكنكم: بكم تقدرون "الأونصة" من هذه "البُلكَّة" الذهبية الخالصة:
"لا تتبرمج من الآن"؟ وهذه "البترة": "وتكون بنفس معاناتنا"؟
إن الضمير المتصل/ "نا" المتحدثين وحدها، تساوي وزن "نبيل شعيل" وهو يغني:
"يا شمس لا لا تغيبي"! فلم يقصد بها "الكلباني" تفخيم نفسه، ولم يقصد بها
أتباع تيار "الصحوة" فقط، بل وضحايا هيمنة ذلك التيار على الخطاب الدعوي
والإعلامي والتعليمي، ثلاثين عاماً على الأقل! إنه يريد، بوضوح يستحق كل
الاحترام، "معاناتنا" جميعاً من "البرمجة" على أحادية الرأي، والإقصاء،
والتفسيق، والتكفير! ولكن من نحن؟ هل نحن دعاة التيار نفسه، الذين كتموا
كثيراً مما عرفوا من "العلم"؛ بغية توحيد "الأمة" وأطرها على رأي واحدٍ؛
لكيلا تفشل وتذهب ريحها في الجهاد لتحقيق الدولة الإسلامية الكبرى؟ وكانوا
واعين بأن أسهل الطرق وأسرعها هو: تكريس الثقافة "الجمعية"، وتغييب
المسؤولية الفردية، التي هي أصل الدين كما نزل على محمد ـ فداه كل من خان
رسالته وشوه تعاليمها ـ وإلا فما قيمة نصيحة "الكلباني" أمام قوله صلى الله
عليه وسلم: "... واستفتِ قلبَك وإن أفتاك الناس وأفتوك"؟ وهو الجزء الذي
لا تكاد تسمعه في خطب التيار النارية، ولا في أشرطته العنترية، ولا في
مقررات التعليم، ولا حتى في كراسات تعليم الخط العربي! ويكمِّل الجزءين
الشهيرين: "البِرُّ حسن الخلق، والإثم ما حاك في صدرك وكرهتَ أن يطِّلع
عليه الناس"؟ وغداً نكمل بقية الـ"نحنُ" آآآآت المزيونات!

قلت و بالله التوفيق: محمد السحيمي الكاتب الساخر الناقد الهادف
لا يكتمل يومي الا بقراءة مقاله اليومي في جريدة الوطن
اعشق قلمه
واجدني اتقلب بين سطور مقالاته القديمة في اوقات فراغي
منعني من طرح مواضيعه في المنتدى اسلوبه الذي قد لايفهمه الا متابعيه
لكن مقال اليوم لم اجد انه يحتاج الى متابع لكي يستوعبه

مقاله اليوم اثار فيني جرح
حديث
وليس بالقديم
جرحت به بعد فتوى الكلباني للغناء
لست بصدد الحديث عن مضمون هذه الفتوى
ولست انوي التطرق الى منهج برمجة الجيل الناشئ الذي يتعبه من هم ضد الكلباني
ولكن
اتحدث عن صدمتي لما يحدث
من هم ضد الكلباني بان لي قبل فتواه الاخيرة من تناقضاتهم
انهم اخفوا على الامة امور كثيرة هي في الاصل احلت لاتباع محمد صلى الله عليه و سلم
بحجة سد الذرائع
و كان سلاحهم تضعيف الكثير من الاحاديث
كلام حبيبنا صلى الله عليه و سلم
واي ثقة نبقيها لهم بعد هذا العمل

والكلباني نفسه عندما ظهر بفتواه الاخيرة
كان ضدهم يدافع عن رأيه
ولكن ليتك يا شيخ عادل لم تستخدم نفس سلاح من هم ضدك

انا الان و كثير غيري لا الى هولاء ولا الى عادل
اصبحنا مثل سفينة تتلاعب بها الامواج اضاعت بوصلة الطريق
فهم اصابوا موضعا شديد الحساسية لدينا
حديث حبيبي صلى الله عليه و سلم

اللهم اجرنا من فتن هذا الزمان
اللهم امتنا و لا تفتنا

قـراتها وشعرت أنها تحـمل الكثيــررر

وصدقاً لم تصـل اليّ بعد !

منعني من طرح مواضيعه في المنتدى اسلوبه الذي قد لايفهمه الا متابعيه

جزاك الله خــير

شكرا على مرورك توووت

هل لي بشرح ما غاب وضوحه عنك؟

فعلا كلام صحيح 100%

فنحن اجحفنا بهدف سد الذرائع ...

رغم ان ديننا كان واضح بأن المغالاة في الدين كالنقص فليس لاحد الاحقيه بالمغالاة في تحريم ماهو مباح

لكبح الامه الاسلاميه وخوفا من ضياعها .. فإذا اعتقدوا بأنهم محقين .. فإنهم على قدر كبير من الخطأ..

ثقافاتنا تغيرت, واختلاطنا كثر, وتكاثرت اعدادنا ..

نستطيع ان نبحث خلف كل خطأ ونكتشفه فمن باب اولى لكي لا تضيع الامه ان يصححوا اخطأهم

ويغيروا مناهجهم ..

مشكور عزيز قوم عز مقال رائع وتعليق اروع ..

همس الغرور كتب:: رغم ان ديننا كان واضح بأن المغالاة في الدين كالنقص فليس لاحد الاحقيه بالمغالاة في تحريم ماهو مباح

لكبح الامه الاسلاميه وخوفا من ضياعها .. فإذا اعتقدوا بأنهم محقين .. فإنهم على قدر كبير من الخطأ..

..

لا فض فوك
هنا مربط الفرس
هنا الحقيقة
ان يجعلوا انفسهم اوصياء على الناس
ليس لاحد الحق ان يحرم عليك شيئا خوفا من الانحراف
لكل عاقل الحق في معرفة ما يمكنه فعله و ما لايمكنه فعله و ما لايمكنه التمادي فيه
رب العزة و الجلال خالقنا
بين لنا في كتابه الحلال و الحرام
و جعل كل عبد من عبيده حر في تصرفاته فالحلال بين و الحرام بين
عجبي...ويأتي في زمننا هذا من يفرض الوصاية على خلق الله و يخفي الحقائق او يغيرها بحجة سد الذرائع

اشكر مرورك المميز دائما

يعطيك العافيه

يعطيك العافيه عزيز .. من رد همووسه وصلت لي بعض الشيء

واذا كان هنالك شي تستطيع اضافته للتوضيح أكثر اكون لك شاكره

شبه الكاتب رد الكلباني على الفتي ابن ال 16 عاما عام بانه "البلكة الذهبية" لانه رده ان يبين واقع التيار الاخر....وقال الكاتب ان سعر الذهب ارتفع بعد هذا الرد

من حيث برمجة العقول منذ الصغر و المعاناة التي سببها لهم هذا التيار ( الشيخ عادل) و من كانوا معه في جيله
و ختم مقاله بخلاصة القول في حديث استفت قلبك...
قد لا يسمح لي المقام هنا بالتوغل اكثر في هذه المسائل الشائكة

شكرا لك توووت و اشكر كل من علق او اطلع على هذا الطرح

قـد احتاج الى قراتها مرااراً وتكراراً لتصل إليّ كما اردها الكااتب ان تصل

يعطيك الف عافيه عزيز واشكر لك توضيحك