الرئيسيةأحدث الصورلا ، بل أرجو  Pic110دخوللا ، بل أرجو  Ouooou10التسجيل
لكل من يواجهة مشكلة في التسجيل أو الدخول الرجاء مراسلتنا بالضغط هنا
صفحتنا على الفيس بوك  https://www.facebook.com/toootcafe
صفحتنا على التويتر http://twitter.com/toootcafe
:الأســـــم
:كلمة السـر
تذكرنــي؟
_________
آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
يـشْبهني ..... !!
مَضِيقُ لـِ [ كَلِمَةُ ]
ســـــــ☺~☻ـــــوآآآلـــــــــــيف تــــوووت كـــــآفــــــــــية ~^
اقضي اجازتك في جزر الاميرات في تركيا ........... مع الصور
بالصور طريقه عمل الأشغال اليدويه البسيطه *__*
صبـاحكم توت..
طريقة عمل صورة ثابتة بها جزء متحرك (سينما جراف)
(OuR cUpS)||×× ... *
o°°o°°o°~.][ كــآمـيـراآا تــووت كــآآفـيـهـ ][.~ °o°°o°°o
في البدء يتجاهلونك، ثم يسخرون منك، ثم يحاربونك، ثم تنتصر
تحميل متصفح الفاير فوكس
رواد فى صناعة الاثاث
FOX.ES picture.s صور ثعآلب
صور من الترآث العربي...
فيديو طريقة وضع المناكير المرايه - القصدير .. :)
السبت 17 يناير 2015, 10:45 am
السبت 17 يناير 2015, 10:36 am
الجمعة 04 أبريل 2014, 7:57 pm
الإثنين 24 مارس 2014, 4:59 pm
الإثنين 24 فبراير 2014, 1:10 am
الإثنين 24 فبراير 2014, 12:59 am
الثلاثاء 05 نوفمبر 2013, 7:32 am
السبت 12 أكتوبر 2013, 5:02 am
السبت 12 أكتوبر 2013, 4:55 am
الخميس 19 سبتمبر 2013, 6:54 am
الخميس 05 سبتمبر 2013, 2:22 am
الأربعاء 21 أغسطس 2013, 3:57 am
الأربعاء 17 يوليو 2013, 9:53 pm
الأربعاء 17 يوليو 2013, 9:48 pm
الأربعاء 17 يوليو 2013, 9:42 pm
















شاطر | 

 

 لا ، بل أرجو

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد
محمد


معلومات إضافية
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 2298
العمل : أعمال حرة
إهتماماتك : رياضه

لا ، بل أرجو  Empty
مُساهمةموضوع: لا ، بل أرجو    لا ، بل أرجو  Emptyالجمعة 22 أبريل 2011, 12:12 amBookmark and Share


لا ، بل أرجو


الشيخ - عادل الكلباني

رسول الله صلى الله عليه وسلم قادم من الطائف ، مجروح فؤاده ، منهكة قواه ، أغروا به سفهاءهم ، فتبعوه يسبونه ويصيحون به ، ورموه بالحجارة في عراقيبه ، حتى اختضب نعلاه بالدماء ، رجع بحاله تلك كئيبا ، محزونا ، كسير القلب ، قد أجهد أيما إجهاد ، ونال منه التعب كل منال .

فانطلق مهموما على وجهه ، فلم يستفق إلا وهو بقرن الثعالب – أي قرن المنازل – المعروف اليوم بالسيل الكبير . فرفع رأسه فإذا بسحابة قد أظلته ، فنظر فإذا فيها جبريل ، فناداه فقال : إن الله قد سمع قول قومك لك ، وما ردوا عليك ، وقد بعث الله إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم . فناداه ملك الجبال ، فسلم عليه ، ثم قال : يا محمد ، ذلك ، فما شئت ، إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين . أي : لفعلت .

إنها لحظة يحلو فيها الانتقام ، وفرصة لشفاء الغل ، وسحق الكافرين ، وما هو بملوم ، لقد كذبوه ، وآذوه ، وقتلوا أصحابه ، وفتنوهم في دينهم ، وعذبوهم ، واضطروهم للهجرة مرتين ، ولا يزالون حجر عثرة في طريق الدعوة ، ونشر دين الله تعالى . ولكنه اختار أروع ، وأفضل ، وأسمى من الانتقام ، وأجل وأعظم من حظ النفس ، وراحتها ، وهناها ، فقال للملك : بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله لا يشرك به شيئا .

شيمة العظماء ، وتصرف الكرماء ، وقمة الإباء ، نهض صلى الله عليه وسلم من الوقوع في عذاب النفس نشطا قويا ، ناظرا بفراسة التقي إلى المستقبل ، إلى البناء ، إلى الإسلام دينا قيما ، راية باسقة في علوها ، جامعة بين دنو الأرض ، وارتفاع السماء .

ما هذه الأناة ؟ ما هذا الحلم ؟ أين من يستطيع مسك زمام نفسه أن تدمر العالم كله ، لا مكة فحسب ، ليعلموا أنه على الحق ؟ كان من الممكن أن تهلك مكة ، ونبقى ندعو إلى الله في أماكن أخرى ، لكنه صلى الله عليه وسلم أبى حتى أن يهلك عدوه اللدود ، وهو في ساعة من الهم والحزن ، فقد مشى كل هذه المسافة من الطائف إلى السيل الكبير لا يدري عن خطواته ، مهموما مغموما ، وقد وصفه هو بأنه أشد يوم مضى عليه ، حتى من يوم أحد !!!!

وليس هذا حدثا عابرا فكم هو حري بالوقوف عنده وتصور المشهد برمته ، فيتجلى لك نبي يوحى إليه ، ومع كل الهم والحزن الذي اعتصر قلبه ، لم ييأس ، ولم يحقد ، بل يرجو ، ويأمل ، يرجو حسن النتاج من أرض سبخة ، ويأمل أن يخرج الأحياء من ظهور الأموات !

إنه رحمة مهداة ، بعث لينقذ الناس من الهلاك ، ومن العذاب ، فكيف يرضى بهلاكهم عن آخرهم ؟؟؟

لقد كان بأبي هو وأمي رحمة للعالمين ، فدعوته يسوقها الشعور المتأصل في نفسه المثير للرحمة والشفقة على كل أبناء الجنس البشري كله ، فهو بمنزلة الوالد الحريص على صلاح حياتهم وآخرتهم على حد سواء ، وفي الحديث الصحيح أنه قال: إنما أنا لكم بمنزلة الوالد.

وقد تجلت مظاهر الأبوة في سيرته الندية في كل خلجة عين له ، عليه الصلاة والسلام .

ومن أهم مظاهر الأبوة الصبر على الولد ، وبذل الغالي والنفيس في جلب كل ما يصلح حياته ، حتى وإن كان الولد عاقا فسيظل في سويداء القلب لا ينفك منه .

أسلم الطفيل بن عمرو ، وعاد إلى قومه داعيا ، فما لبث حتى امتلكه اليأس !!! فعاد إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فقال : إن دوسا قد هلكت ، عصت وأبت فادع الله عليهم ، فقال : اللهم اهد دوسا وأت بهم .

وعلم صلى الله عليه وسلم أن أم أبي هريرة أساءت إلى جنابه الكريم ، فرفع يديه وقال : اللهم اهد أم أبي هريرة .

إنها نظرة مستقبلية يغمرها الأمل ، يشرق من بين أمارات الإعراض ، وقوة الإصرار على تركة الآباء ! لقد كان على يقين أن الأيام قلب ، وأن الزمان كفيل بتغيير منطلقات المعاندين الفكرية ، ومداركهم ، وهؤلاء وإن كانوا في سكر ومدامة لا يرجى منها إفاقة ، فالرجاء والأمل ما زال كبيرا في أن يخرج من أصلاب هؤلاء الأموات أحياء .

إنها نظرة في غاية العمق والبعد يكتنفها الصبر والأمل ، فالداعية وإن لم ير في آخر النفق المظلم نورا ، فلابد أن يتوهمه ، ويخلق في نفسه الشعور بدنوه ولا يجعل للإحباط إلى نفسه سبيلا .

والحدث يجلي نظرة الإسلام لمن يعاديه ، ويحاربه ، إنها نظرة لا ترسخ العداوة الأبدية ، بل تتوقع الخير في كل من يجابهه ، وتحسن الظن بهم ، وتلتمس الأعذار ، يبرز هذا بوضوح قصة أسامة مع من قال : لا إله إلا الله بعد أن علاه بالسيف .

ومن هذا الحدث يتبين لنا أن من الخطأ المحض اللجاج في العداء ، وبناء الحواجز النفسية بين دعاة الدين ، وأرباب الأدب ، ورجال الفكر ، وكتاب الصحف ، ورجال الإعلام ، وفئات من المجتمع ؛ لأنهم يرونهم أعداء ، مغربين ، ومستغربين ، ودعاة فجور ، وسفور .

إن افتعال معارك بين أبناء الأمة ، والتربص بهم ، وتمني هلاكهم ، ليس من هدي النبوة ، ولا من شيم السلف ، فالحدث النبوي يرسم منهج النبوة ، ومنهج القرآن لا أقول مع أبنائه ممن اختلفت معهم وجهات النظر فحسب ، ولكن حتى مع ألد أعداءه وخصومه .

وردم الفجوة مع المختلف معهم ممكن ، غير مستحيل ، إذا ما أردنا ذلك وكنا صادقين مع أنفسنا.

فلنترك بيننا وبين مع اختلفنا معه مساحة ونقطة التقاء ، ولا نغلق أمامه كل منفذ للهواء ، ولنسع الناس بصدورنا ، ولنتفهمهم كما نحب أن يتفهمونا.

إن عملية الإصلاح ليست هينة ، ولهذا اختار الله لها صفوة الخلق وأقواهم ، والنفوس الكبيرة تجمع ولا تفرق ، وتبني ولا تهدم ، وتصلح ولا تفسد ، وتقوم ولا تقلم ، فارتق الفتق ، وارقع الوهيَ والخرْق ، وإلا :

أيها المدعي سُليمى سَفاها لست منها ولا قلامة ظُفْرِ

إنما أنت من سُليمى كواوٍ أُلحقت في الهجا ظلما بعمروِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
توووت86
توووت86


معلومات إضافية
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 4944
العمل : Student in SEU
إهتماماتك : internet & software

لا ، بل أرجو  Empty
https://www.facebook.com/tooot86http://twitter.com/Tooot86http://ask.fm/tooot86http://luvislam.tumblr.com/http://www.toootcafe.com
مُساهمةموضوع: رد: لا ، بل أرجو    لا ، بل أرجو  Emptyالجمعة 22 أبريل 2011, 10:38 amBookmark and Share

عليه الصلاه والسلام ..

ليتنا نملك صفه من صفاته - صلى الله عليه وسلم -

جزاك الله خـير محمد

موفق بالاختيار
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خجل
خجل


معلومات إضافية
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 3439
العمل : English student =)
إهتماماتك : cook&Photoshope

لا ، بل أرجو  Empty
https://www.facebook.com/profile.php?id=100001921051494#!/profile.php?id=100001921051494http://twitter.com/#!/5jal_http://5jal44.blogspot.com/http://www.toootcafe.com
مُساهمةموضوع: رد: لا ، بل أرجو    لا ، بل أرجو  Emptyالجمعة 22 أبريل 2011, 10:03 pmBookmark and Share



صـلى الله عليه وسسلم
ومثل مـآقالت تووت ليتنا نملك صفه من صفاته - صلى الله عليه وسلم -


جزآك الله خيير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد
محمد


معلومات إضافية
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 2298
العمل : أعمال حرة
إهتماماتك : رياضه

لا ، بل أرجو  Empty
مُساهمةموضوع: رد: لا ، بل أرجو    لا ، بل أرجو  Emptyالثلاثاء 26 أبريل 2011, 4:58 pmBookmark and Share

شكرا لك توووت على وضع الموضوع في لائحة التميز ...

اشكر مروركم الكريم ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

لا ، بل أرجو

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات توووت كافية :: مكتبة توووت كافية الثقافية والعلمية :: لنصل إلى القمة-
انتقل الى:  


بحث عن:

free counters
©phpBB | انشاء منتدى | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع