كَآن يَطُنّ في دآآآخلي هذا الحَرفْ وَ لمْ أشاء أنْ أُخرسهُ : )
تِكْ تُوؤكْ ,
أَهذهِ سآعةُ مَنزلنا ..؟
أُوُوُووُهْ تُشيير لِلثانيةِ بعدَ مُنتصفِ الليلِ
امْمممْ ,, يَ وقتْ , أأنتَ قآسي , بارد ..!
أحقاً أنهُ أصآبني صَقيعكَ الذي تَشقق لهُ جِلدي جفآآآآفاً ..!؟
فَ عندما تَدُقّ يَدق القلبْ . وَ يششتآق ..
وَ ليسَ إشتيآقاً بِ معناه ولا إشتياقاً لِ مكان ولا زمانْ ولا حتى شخصْ !!
إنما حَنييينْ لِ أروآحٍ كَآآنتْ يوماً هُنا كَآنتْ كالمطر تماماً شفافةٌ وَ كان على عينِ الصفاءِ أن تراها !!
وَذاكرة الجسد كانتْ مُحمّلةٌ بِ تفآصيلهم وَ غابوا فجأة فَ أرهقنا مكوثهم بعيداً عنّ تشاعيبْ الَقلبْ ..=(
كُل هذا ثاوي في زمانِ الأمسِ , مُتربعٌ عَلى سُلطانِ قيدهِ
. شيء أشبه بِ قيد القُيوؤود الأليمة !!
فَ ياوقتْ أتظنُ حقاً عندما نستفيقُ مِنْ هَولِ جناننا وقميصنا مُبلل بِ تراتيل مطرهم , أتظنُ حقاً
أنْ في أحشاءِ الفَقدِ بَردٌ ؟
أمْ أن تفآصيلَ الألمْ أغرقتْ عيناك فَ تبلدتَ وَ أصبحتَ جبلّةً خاوي مِنْ معاني الرحمةِ ,
أتدري حقاً ليسَ لكَ شأنٌ فَ أُهزوجةُ المآآضي عَزَفَتْ أرقّ ألحانها ,
والآن فهمتُ حقاً أنها كآنتْ [ بشعةٌ جداً ] =(
يَكفي يا نواقيسْ الألمْ فَ دقّاتكِ جعلتني ألومُ الوقتَ !
يَ مطر يَ مطر هل لكَ أنْ تُسمعني معزوفاتكَ فَ عَزفكَ وَ أُمنياتُ الأمسْ وَ الرقصّ وسُوناتا
أرهقني جداً غيابها ..!
وَبعثرت تفاصيل مكنوني وَ جلدتْ بِ سوطها أطفالَ الفَرحْ .. وَ الفَرح على سريرِ البُكااء خانتهُ الأماني
وَ أظل أنتظر يوماً لا أسمعُ فيهِ دقاتْ تِلكَ الساعه فَ صوتها بات يُرهق تفاصيلي جِداً وَ [ بكتْ كُل حوآآسي ]
.
.
وَ أزفَ الوقتْ وَ وضعتُ القَلمْ وَمسحتْ دمعي الهتوؤونْ وَ تمنيتُ لي صَبآح خالي مِنْ عثراتِ الحنينْ