السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آولآ أحب ان اذكركم
أن مايدرج تحت هذا القسم لا يعني
بالضرورة تصديقه ولايعني ايضا أنه حدث على أرض الواقع فمعضمها افتراضات
تحتمل الخطأ و الصواب ..
الزئبق الأحمر .. قرأت الكثير عنه ووجدت اختلاف كبير
بين المقولات التي تحدث بها العلماء
أدرجت لكم في الموضوع من مصادر مختلفه ومنهآ
كتاب خلف أسوار العلم لعبدالوهاب السيد
و كتاب كشف الستار عن فتح الكنوز واستخراج الآثار لإبراهيم عبد العليم عبد البر
(1)
مادة لا يعترف العلم بوجودها ويدعى أنها تدخل بصناعة الألسحة النووية
على الرغم من أنه لآ يوجد مايثبت حتى الآن أن الزئبق عموما من الممكن أن يدخل في
التصنيع النووي . وقد نسبت إلى الزئبق الأحمر قدرات خرافية
إذ يقال أن سعر الجرام الواحد منه قد يصل إلى ربع مليون دولار !!! ومن أغرب الأمور التي أشيعت حول
الزئبق الأحمر أنع عندما يوضع على اليد فإنها ستظهر في المرآة على هيئة عظم دون لحم
أو جلد يكسوها , تمام كما تظهر العظام في صورة الأشعة !! والواقع أن هناك
اللآلآف من الذين بحثوآ عن الزئبق الأحمر في كل مكان وحتى في بعض
القبور الفرعونية بعد أن أشيع أن الفراعنة قد توصلوا إليه , وأنه يوجد في مقابرهم
التي لم تكتشف حتى الآن إلا أن جميع تلك المحاولآت باءت بالفشل .
(2)
ما هي حقيقة الزئبق الأحمر؟ وهل هناك بالفعل ما يسمى الزئبق الأحمر؟!
بالفعل يوجد نوعان من الزئبق الأحمر؛ الأول يصنع في روسيا وكازاخستان، وهو عبارة عن مسحوق أو بودرة حمراء معدنية وتستخدم في عمليات الانشطار النووي، وتحمل هذه البودرة مادة مشعة تباع بملايين الدولارات في السوق السوداء بعد تهريبها من المعامل والمفاعلات النووية على أيدي المافيا العالمية.. هذا فعلاً موضوع حقيقي يشير إلى وجود ما يعرف باسم الزئبق الأحمر، ولكن هذا النوع ليست له صلة بإحضار الجان أو شفاء المرضى. ومن الناحية العلمية نعرف أيضاً أن الزئبق الأحمر الحقيقي يستخرج من الذهب, وذلك عن طريق تعريض خام الذهب إلى الإشعاع، وبعد ذلك ينشط المعدن ويستخرج منه ما يعرف باسم الزئبق الأحمر المشع. والحقيقة أنه بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، بدأ التجار والمافيا بتهريب الزئبق الأحمر إلى بعض الدول التي تستعمله في التفجيرات النووية. وهذا الزئبق لا يصنع من أيِّ مادة غير الذهب..وأما بالنسبة للزئبق المصري الذي ظهرت وانتشرت بين الناس فهي مجرد خرافات .
(3)
الزئبق الأحمر : عبارة عن مادة مشعة تدخل في صناعة القنبلة النووية ، ويذكر أساتذة الكيمياء الإشعاعية عنه أنه مادة كيميائية مشعة تستخدم في تفجير القنبلة النووية ، لأنها هي المصدر الأساسي للنيترونيات التي تبدأ عملية التفاعل المتسلسل للانشطار النووي ، وبالتالي تدخل في صناعة كثير من المواد شديدة الانفجار ، ثم إن هذه المادة شديدة التعقيد والسُمية أيضاً ولذا تباع في أغلفة معدنية لا يمكن فتحها إلا تحت ظروف خاصة ، ونقلاً عن تقرير لوزارة الطاقة الأمريكية ، فالزئبق الأحمر يتميز بعدة خصائص منها تغيراته الغامضة وسرعة تأقلمه وسرعة تفجيره ، بل هو أكثر كثافة من مادة الأوزميوم وهي أكثر المواد المعروفة كثافة ممايزيد من الادعاءات المذهلة حول خطورته .
وأول ظهوره في الاتحاد السوفييتي السابق وكذلك تسربه وتهريبه وبيعه تم عن طريق دول الاتحاد السوفييتي كأوكرانيا مثلا، وكذلك عن طريق دول أوروبا الشرقية، وقيل وصل الشرق الأوسط في عام 1991م عبر وسطاء إلى العراق .
أما في مصر فراج حول الزئبق الأحمر أساطير وخرافات وكانت مدخلا مغرياً للنصابين والمشعوذين للزعم بأن لهذه المادة إمكانات وقدرات خاصة؛ فعن طريقها يمكن التحكم في الجن بل وتحيلهم إلى شباب وتسخرهم لخدمة الناس ، وقدرتهم على توفيره للناس بيعاً وتهريباً!!! ودعوى وجود الزئبق الأحمر الروحاني ذو القدرة السابقة الذكر أكذوبة ينفيها المؤلف نفياً قاطعا.ً
(4)
مقولة أخرى , يروى بأن الجن يبحثون عن هذه المادة ويشترونها بمبالغ خيالية وكذلك السحرة والمشعوذين ولا أدري لما لا يستخدمون قدراتهم الخارقة في الحصول عليها .